الکافی، جلد ۱، کتاب عقل و جهل، حدیث ۱۲
١٢/١٢. أَبُو عَبْدِاللّٰهِ (۱) الْأَشْعَرِیُّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا (۲) رَفَعَهُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَکَمِ، قَالَ:
قَالَ لِی أَبُوالْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَلَیْهِالسَّلاَمُ: «یَا هِشَامُ، إِنَّ اللّٰهَ -تَبَارَکَ وَ تَعَالىٰ- بَشَّرَ أهْلَ الْعَقْلِ وَ الْفَهْمِ فِی کِتَابِهِ، فَقَالَ (۳): «فَبَشِّرْ عِبٰادِ اَلَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولٰئِکَ الَّذِینَ هَدٰاهُمُ اللّٰهُ وَ أُولٰئِکَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(۴).
یَا هِشَامُ، إِنَّ اللّٰهَ -تَبَارَکَ وَ تَعَالىٰ- أَکْمَلَ لِلنَّاسِ الْحُجَجَ بِالْعُقُولِ، وَ نَصَرَ النَّبِیِّین بالْبَیَانِ (۵)، وَ دَلَّهُمْ عَلىٰ رُبُوبِیَّتِهِ بِالْأَدِلَّهِ، فَقَالَ: «وَ إِلٰهُکُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِیمُ إِنَّ فِی خَلْقِ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلاٰفِ اللَّیْلِ وَ النَّهٰارِ وَ الْفُلْکِ الَّتِی تَجْرِی فِی الْبَحْرِ بِمٰا یَنْفَعُ النّٰاسَ وَ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمٰاءِ مِنْ مٰاءٍ فَأَحْیٰا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا وَ بَثَّ فِیهٰا مِنْ کُلِّ دَابَّهٍ وَ تَصْرِیفِ اَلرِّیٰاحِ وَ السَّحٰابِ الْمُسَخَّرِ بَیْنَ السَّمٰاءِ وَ الْأَرْضِ لَآیٰاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(۶).
یَا هِشَامُ، قَدْ جَعَلَ اللّٰهُ ذٰلِکَ دَلِیلاً عَلىٰ مَعْرِفَتِهِ بِأَنَّ لَهُمْ مُدَبِّراً، فَقَالَ: «وَ سَخَّرَ لَکُمُ اللَّیْلَ وَ النَّهٰارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّرٰاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِی ذٰلِکَ لَآیٰاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(۷) وَ قَالَ:
«هُوَ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ تُرٰابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَهٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَهٍ ثُمَّ یُخْرِجُکُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّکُمْ ثُمَّ لِتَکُونُوا شُیُوخاً وَ مِنْکُمْ مَنْ یُتَوَفّٰى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ»(۸) وَ قَالَ: (وَ اخْتِلاٰفِ اللَّیْلِ وَ النَّهٰارِ وَ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمٰاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْیٰا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا وَ تَصْرِیفِ الرِّیٰاحِ (۹) آیٰاتٌ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ) (۱۰) وَ قَالَ: «یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا قَدْ بَیَّنّٰا لَکُمُ الْآیٰاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ»(۱۱) وَ قَالَ:
«وَ جَنّٰاتٌ مِنْ أَعْنٰابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِیلٌ صِنْوٰانٌ وَ غَیْرُ صِنْوٰانٍ یُسْقىٰ بِمٰاءٍ وٰاحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَهٰا عَلىٰ بَعْضٍ فِی الْأُکُلِ إِنَّ فِی ذٰلِکَ لَآیٰاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ »(۱۲) وَ قَالَ: «وَ مِنْ آیٰاتِهِ یُرِیکُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ یُنَزِّلُ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً فَیُحْیِی بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا إِنَّ فِی ذٰلِکَ لَآیٰاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(۱۳) وَ قَالَ: «قُلْ تَعٰالَوْا أَتْلُ مٰا حَرَّمَ رَبُّکُمْ عَلَیْکُمْ أَلاّٰ تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئاً وَ بِالْوٰالِدَیْنِ إِحْسٰاناً وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَوْلاٰدَکُمْ مِنْ إِمْلاٰقٍ نَحْنُ نَرْزُقُکُمْ وَ إِیّٰاهُمْ وَ لاٰ تَقْرَبُوا الْفَوٰاحِشَ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ وَ لاٰ تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِی حَرَّم اَللّٰهُ إِلاّٰ بِالْحَقِّ ذٰلِکُمْ وَصّٰاکُمْ بِهِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ»(۱۴) وَ قَالَ: «هَلْ لَکُمْ مِنْ مٰا مَلَکَتْ أَیْمٰانُکُمْ مِنْ شُرَکٰاءَ فِی مٰا رَزَقْنٰاکُمْ فَأَنْتُمْ فِیهِ سَوٰاءٌ تَخٰافُونَهُمْ کَخِیفَتِکُمْ أَنْفُسَکُمْ کَذٰلِکَ نُفَصِّلُ الْآیٰاتِ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(۱۵).
یَا هِشَامُ، ثُمَّ وَعَظَ أَهْلَ الْعَقْلِ، وَ رَغَّبَهُمْ فِی الْآخِرَهِ، فَقَالَ: «وَ مَا الْحَیٰاهُ الدُّنْیٰا إِلاّٰ لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدّٰارُ الْآخِرَهُ خَیْرٌ لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ أَ فَلاٰ تَعْقِلُونَ»(۱۶).
یَا هِشَامُ، ثُمَّ خَوَّفَ الَّذِینَ لَایَعْقِلُونَ عِقَابَهُ، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: «ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِینَ وَ إِنَّکُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَیْهِمْ مُصْبِحِینَ وَ بِاللَّیْلِ أَ فَلاٰ تَعْقِلُونَ»(۱۷) وَ قَالَ: «إِنّٰا مُنْزِلُونَ عَلىٰ أَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْیَهِ رِجْزاً مِنَ السَّمٰاءِ بِمٰا کٰانُوا یَفْسُقُونَ وَ لَقَدْ تَرَکْنٰا مِنْهٰا آیَهً بَیِّنَهً لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(۱۸).
یَا هِشَامُ، إِنَّ الْعَقْلَ مَعَ الْعِلْمِ، فَقَالَ: «وَ تِلْکَ الْأَمْثٰالُ نَضْرِبُهٰا لِلنّٰاسِ وَ مٰا یَعْقِلُهٰا إِلاَّ الْعٰالِمُونَ»(۱۹).
یَا هِشَامُ، ثُمَّ ذَمَّ الَّذِینَ لَایَعْقِلُونَ، فَقَالَ: «وَ إِذٰا قِیلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ قٰالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مٰا أَلْفَیْنٰا عَلَیْهِ آبٰاءَنٰا أَ وَ لَوْ کٰانَ آبٰاؤُهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ شَیْئاً وَ لاٰ یَهْتَدُونَ»(۲۰) وَ قَالَ: «وَ مَثَلُ الَّذِینَ کَفَرُوا کَمَثَلِ الَّذِی یَنْعِقُ بِمٰا لاٰ یَسْمَعُ إِلاّٰ دُعٰاءً وَ نِدٰاءً صُمٌّ بُکْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ»(۲۱) وَ قَالَ: «وَ مِنْهُمْ مَنْ یَسْتَمِعُونَ (۲۲) إِلَیْکَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَ لَوْ کٰانُوا لاٰ یَعْقِلُونَ»(۲۳) وَ قَالَ:
«أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَکْثَرَهُمْ یَسْمَعُونَ أَوْ یَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاّٰ کَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلاً»(۲۴) وَ قَالَ:
«لاٰ یُقٰاتِلُونَکُمْ جَمِیعاً إِلاّٰ فِی قُرىً مُحَصَّنَهٍ أَوْ مِنْ وَرٰاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَیْنَهُمْ شَدِیدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِیعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتّٰى ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاٰ یَعْقِلُونَ»(۲۵) وَ قَالَ: «وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَکُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْکِتٰابَ أَ فَلا تَعْقِلُونَ»(۲۶)
یَا هِشَامُ، ثُمَّ ذَمَّ اللّٰهُ الْکَثْرَهَ، فَقَالَ: «وَ إِنْ تُطِعْ أَکْثَرَ مَنْ فِی الْأَرْضِ یُضِلُّوکَ عَنْ سَبِیلِ اللّٰهِ»(۲۷) وَ قَالَ: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ لَیَقُولُنَّ اللّٰهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لاٰ یَعْلَمُونَ(۲۸)»(۲۹) وَ قَالَ: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً فَأَحْیٰا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهٰا لَیَقُولُنَّ اللّٰهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ»(۳۰).
یَا هِشَامُ، ثُمَّ مَدَحَ الْقِلَّهَ، فَقَالَ: «وَ قَلِیلٌ مِنْ عِبٰادِیَ الشَّکُورُ»(۳۱) وَ قَالَ: «وَ قَلِیلٌ مٰا هُمْ»(۳۲) وَ قَالَ: «وَ قٰالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ یَکْتُمُ إِیمٰانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ یَقُولَ رَبِّیَ اللّٰهُ»(۳۳) وَ قَالَ:
«وَ مَنْ آمَنَ وَ مٰا آمَنَ مَعَهُ إِلاّٰ قَلِیلٌ»(۳۴) وَ قَالَ: «وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاٰ یَعْلَمُونَ»(۳۵) وَ قَالَ: «وَ أَکْثَرُهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ»(۳۶) وَ قَالَ: (و اکثرهم لا یشعرون)(۳۷).
یَا هِشَامُ، ثُمَّ ذَکَرَ أُولِی الْأَلْبَابِ بِأَحْسَنِ الذِّکْرِ، وَ حَلَّاهُمْ بِأَحْسَنِ الْحِلْیَهِ، فَقَالَ:
«یُؤْتِی الْحِکْمَهَ مَنْ یَشٰاءُ وَ مَنْ یُؤْتَ الْحِکْمَهَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْراً کَثِیراً وَ مٰا یَذَّکَّرُ إِلاّٰ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(۳۸).
وَ قَالَ: «وَ الرّٰاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ یَقُولُونَ آمَنّٰا بِهِ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنٰا وَ مٰا یَذَّکَّرُ إِلاّٰ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(۳۹) وَ قَالَ: «إِنَّ فِی خَلْقِ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلاٰفِ اللَّیْلِ وَ النَّهٰارِ لَآیٰاتٍ لِأُولِی الْأَلْبٰابِ»(۴۰) وَ قَالَ:
«أَ فَمَنْ یَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ الْحَقُّ کَمَنْ هُوَ أَعْمىٰ إِنَّمٰا یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(۴۱) وَ قَالَ: «أَمَّنْ هُوَ قٰانِتٌ آنٰاءَ اللَّیْلِ سٰاجِداً وَ قٰائِماً یَحْذَرُ الْآخِرَهَ وَ یَرْجُوا رَحْمَهَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَ الَّذِینَ لاٰ یَعْلَمُونَ إِنَّمٰا یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(۴۲) وَ قَالَ: «کِتٰابٌ أَنْزَلْنٰاهُ إِلَیْکَ مُبٰارَکٌ لِیَدَّبَّرُوا آیٰاتِهِ وَ لِیَتَذَکَّرَ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(۴۳) وَ قَالَ: «وَ لَقَدْ آتَیْنٰا مُوسَى الْهُدىٰ وَ أَوْرَثْنٰا بَنِی إِسْرٰائِیلَ الْکِتٰابَ هُدىً وَ ذِکْرىٰ لِأُولِی الْأَلْبٰابِ»(۴۴) وَ قَالَ: «وَ ذَکِّرْ فَإِنَّ الذِّکْرىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِینَ»(۴۵).
یَا هِشَامُ، إِنَّ اللّٰهَ تَعَالىٰ یَقُولُ فِی کِتَابِهِ: «إِنَّ فِی ذٰلِکَ لَذِکْرىٰ لِمَنْ کٰانَ لَهُ قَلْبٌ»(۴۶) یَعْنِی عَقْلٌ، وَ قَالَ: «وَ لَقَدْ آتَیْنٰا لُقْمٰانَ الْحِکْمَهَ»(۴۷) قَالَ: الْفَهْمَ وَ الْعَقْلَ.
یَا هِشَامُ، إِنَّ لُقْمَانَ قَالَ لِابْنِهِ: تَوَاضَعْ لِلْحَقِّ تَکُنْ أَعْقَلَ النَّاسِ، وَ إِنَّ الْکَیْسَ (۴۸) لَدَى (۴۹) الْحَقِّ یَسِیرٌ (۵۰)، یَا بُنَیَّ إِنَّ الدُّنْیَا بَحْرٌ عَمِیقٌ قَدْ غَرِقَ فِیهَا (۵۱) عَالَمٌ (۵۲) کَثِیرٌ، فَلْتَکُنْ (۵۳) سَفِینَتُکَ فِیهَا تَقْوَى اللّٰهِ، وَ حَشْوُهَا (۵۴) الْإِیمَانَ، وَ شِرَاعُهَا (۵۵) التَّوَکُّلَ، وَ قَیِّمُهَا الْعَقْلَ، وَ دَلِیلُهَا الْعِلْمَ، وَ سُکَّانُهَا (۵۶) الصَّبْرَ.
یَا هِشَامُ، إِنَّ لِکُلِّ شَیْءٍ دَلِیلاً، وَ دَلِیلُ الْعَقْلِ التَّفَکُّرُ، وَ دَلِیلُ التَّفَکُّرِ الصَّمْتُ؛ وَ لِکُلِّ شَیْءٍ مَطِیَّهً (۵۷)، وَ مَطِیَّهُ الْعَقْلِ التَّوَاضُعُ؛ وَ کَفىٰ بِکَ جَهْلاً أَنْ تَرْکَبَ مَا نُهِیتَ عَنْهُ.
یَا هِشَامُ، مَا بَعَثَ اللّٰهُ أَنْبِیَاءَهُ وَ رُسُلَهُ إِلىٰ عِبَادِهِ إِلَّا لِیَعْقِلُوا (۵۸) عَنِ اللّٰهِ، فَأَحْسَنُهُمُ اسْتِجَابَهً أَحْسَنُهُمْ مَعْرِفَهً ، وَ أَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللّٰهِ أَحْسَنُهُمْ (۵۹) عَقْلاً، وَ أَکْمَلُهُمْ عَقْلاً أَرْفَعُهُمْ دَرَجَهً فِی الدُّنْیَا وَ الْآخِرَهِ.
یَا هِشَامُ، إِنَّ لِلّهِ عَلَى النَّاسِ حُجَّتَیْنِ: حُجَّهً ظَاهِرَهً، وَ حُجَّهً بَاطِنَهً، فَأَمَّا الظَّاهِرَهُ فَالرُّسُلُ وَ الْأَنْبِیَاءُ وَ الْأَئِمَّهُ، وَ أَمَّا الْبَاطِنَهُ فَالْعُقُولُ.
یَا هِشَامُ، إِنَّ الْعَاقِلَ، الَّذِی لَایَشْغَلُ الْحَلالُ شُکْرَهُ، وَ لَا یَغْلِبُ الْحَرَامُ صَبْرَهُ.
یَا هِشَامُ، مَنْ سَلَّطَ ثَلَاثاً عَلَىٰ ثَلَاثٍ، فَکَأنَّمَا أَعَانَ عَلَىٰ هَدْمِ عَقْلِهِ: مَنْ أَظْلَمَ نُورَ تَفَکُّرِهِ بِطُولِ أَمَلِهِ، وَ مَحَا طَرَائِفَ حِکْمَتِهِ بِفُضُولِ کَلَامِهِ (۶۰)، وَ أَطْفَأَ نُورَ عِبْرَتِهِ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ، فَکَأَنَّمَا أَعَانَ هَوَاهُ عَلىٰ هَدْمِ عَقْلِهِ، وَ مَنْ هَدَمَ عَقْلَهُ، أَفْسَدَ عَلَیْهِ دِینَهُ وَ دُنْیَاهُ.
یَا هِشَامُ، کَیْفَ یَزْکُو (۶۱) عِنْدَ اللّٰهِ عَمَلُکَ، وَ أَنْتَ قَدْ شَغَلْتَ قَلْبَکَ عَنْ أَمْرِ (۶۲) رَبِّکَ، وَ أَطَعْتَ هَوَاکَ عَلىٰ غَلَبَهِ عَقْلِکَ؟!
یَا هِشَامُ، الصَّبْرُ عَلَى الْوَحْدَهِ عَلَامَهُ قُوَّهِ الْعَقْلِ، فَمَنْ عَقَلَ عَنِ اللّٰهِ (۶۳)، اعْتَزَلَ أَهْلَ الدُّنْیَا وَ الرَّاغِبِینَ فِیهَا، وَ رَغِبَ فِیمَا عِنْدَ اللّٰهِ، وَ کَانَ (۶۴) اللّٰهُ أُنْسَهُ (۶۵) فِی الْوَحْشَهِ، وَ صَاحِبَهُ فِی الْوَحْدَهِ، وَ غِنَاهُ (۶۶) فِی الْعَیْلَهِ (۶۷)، وَ مُعِزَّهُ مِنْ (۶۸) غَیْرِ عَشِیرَهٍ.
یَا هِشَامُ، نُصِبُ (۶۹) الْحَقُّ لِطَاعَهِ اللّٰهِ، وَ لَا نَجَاهَ إِلَّا بِالطَّاعَهِ، وَ الطَّاعَهُ بِالْعِلْمِ، وَ الْعِلْمُ بِالتَّعَلُّمِ، وَ التَّعَلُّمُ بِالْعَقْلِ یُعْتَقَدُ (۷۰)، وَ لَا عِلْمَ إِلَّا مِنْ عَالِمٍ رَبَّانِیٍّ، وَ مَعْرِفَهُ الْعِلْمِ (۷۱) بِالْعَقْلِ.
یَا هِشَامُ، قَلِیلُ الْعَمَلِ مِنَ الْعَالِمِ مَقْبُولٌ مُضَاعَفٌ، وَ کَثِیرُ الْعَمَلِ مِنْ أَهْلِ الْهَوىٰ وَ الْجَهْلِ مَرْدُودٌ.
یَا هِشَامُ، إِنَّ الْعَاقِلَ رَضِیَ بِالدُّونِ مِنَ الدُّنْیَا مَعَ الْحِکْمَهِ، وَ لَمْ یَرْضَ بِالدُّونِ مِنَ الْحِکْمَهِ مَعَ الدُّنْیَا؛ فَلِذٰلِکَ رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ.
یَا هِشَامُ، إِنَّ الْعُقَلَاءَ تَرَکُوا فُضُولَ الدُّنْیَا، فَکَیْفَ الذُّنُوبَ، وَ تَرْکُ الدُّنْیَا مِنَ الْفَضْلِ، وَ تَرْکُ الذُّنُوبِ مِنَ الْفَرْضِ.
یَا هِشَامُ، إِنَّ الْعَاقِلَ نَظَرَ إِلَى الدُّنْیَا وَ إِلىٰ أَهْلِهَا، فَعَلِمَ أَنَّهَا لَاتُنَالُ إِلَّا بِالْمَشَقَّهِ، وَ نَظَرَ إِلَى الْآخِرَهِ، فَعَلِمَ أَنَّهَا لَاتُنَالُ إِلَّا بِالْمَشَقَّهِ، فَطَلَبَ بِالْمَشَقَّهِ أَبْقَاهُمَا.
یَا هِشَامُ، إِنَّ الْعُقَلَاءَ زَهِدُوا فِی الدُّنْیَا وَ رَغِبُوا فِی الْآخِرَهِ؛ لِأَنَّهُمْ عَلِمُوا أَنَّ الدُّنْیَا طَالِبَهٌ (۷۲) مَطْلُوبَهٌ، وَ (۷۳) الْآخِرَهَ طَالِبَهٌ وَ مَطْلُوبَهٌ، فَمَنْ طَلَبَ الْآخِرَهَ، طَلَبَتْهُ الدُّنْیَا حَتّىٰ یَسْتَوْفِیَ مِنْهَا رِزْقَهُ، وَ مَنْ طَلَبَ الدُّنْیَا، طَلَبَتْهُ الْآخِرَهُ، فَیَأْتِیهِ الْمَوْتُ فَیُفْسِدُ عَلَیْهِ دُنْیَاهُ وَ آخِرَتَهُ.
یَا هِشَامُ، مَنْ أَرَادَ الْغِنىٰ (۷۴) بِلَا مَالٍ، وَ رَاحَهَ الْقَلْبِ مِنَ الْحَسَدِ، وَ السَّلامَهَ فِی الدِّینِ، فَلْیَتَضَرَّعْ إِلَى اللّٰهِ -عَزَّ وَ جَلَّ- فِی مَسْأَلَتِهِ بِأَنْ یُکَمِّلَ عَقْلَهُ؛ فَمَنْ عَقَلَ، قَنِعَ بِمَا یَکْفِیهِ، وَ مَنْ قَنِعَ بِمَا یَکْفِیهِ، اسْتَغْنَىٰ، وَ مَنْ لَمْ یَقْنَعْ بِمَا یَکْفِیهِ، لَمْ یُدْرِکِ الْغِنىٰ أَبَداً.
یَا هِشَامُ، إِنَّ اللّٰهَ حَکىٰ عَنْ قَوْمٍ صَالِحِینَ أَنَّهُمْ قَالُوا: «رَبَّنٰا لاٰ تُزِغْ (۷۵) قُلُوبَنٰا بَعْد إِذْ هَدَیْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَهً إِنَّکَ أَنْتَ الْوَهّٰابُ»(۷۶) حِینَ عَلِمُوا أَنَّ الْقُلُوبَ تَزِیغُ وَ تَعُودُ إِلىٰ عَمَاهَا وَرَدَاهَا (۷۷)؛ إِنَّهُ لَمْ یَخَفِ اللّٰهَ مَنْ لَمْ یَعْقِلْ عَنِ اللّٰهِ، وَ مَنْ لَمْ یَعْقِلْ عَنِ اللّٰهِ، لَمْ یَعْقِدْ (۷۸) قَلْبَهُ عَلىٰ مَعْرِفَهٍ ثَابِتَهٍ یُبْصِرُهَا وَ یَجِدُ حَقِیقَتَهَا فِی قَلْبِهِ، وَ لَا یَکُونُ أَحَدٌ کَذٰلِکَ إِلَّا مَنْ کَانَ قَوْلُهُ لِفِعْلِهِ مُصَدِّقاً، وَ سِرُّهُ لِعَلَانِیَتِهِ مُوَافِقاً؛ لِأَنَّ اللّٰهَ -تَبَارَکَ اسْمُهُ- لَمْ یَدُلَّ عَلَى الْبَاطِنِ الْخَفِیِّ مِنَ الْعَقْلِ (۷۹) إِلَّا بِظَاهِرٍ مِنْهُ وَ نَاطِقٍ عَنْهُ.
یَا هِشَامُ، کَانَ أَمِیرُ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِالسَّلاَمُ یَقُولُ: مَا عُبِدَ اللّٰهُ بِشَیْءٍ أَفْضَلَ مِنَ الْعَقْلِ، وَ مَا تَمَّ عَقْلُ امْرِىً حَتّىٰ یَکُونَ فِیهِ خِصَالٌ شَتّىٰ: الْکُفْرُ وَ الشَّرُّ مِنْهُ مَأْمُونَانِ، وَ الرُّشْدُ وَ الْخَیْرُ مِنْهُ مَأْمُولَانِ، وَ فَضْلُ مَالِهِ مَبْذُولٌ، وَ فَضْلُ قَوْلِهِ مَکْفُوفٌ، وَ نَصِیبُهُ مِنَ الدُّنْیَا الْقُوتُ، لَا یَشْبَعُ مِنَ الْعِلْمِ دَهْرَهُ، الذُّلُّ أَحَبُّ إِلَیْهِ مَعَ اللّٰهِ مِنَ الْعِزِّ (۸۰) مَعَ غَیْرِهِ، وَ التَّوَاضُعُ أَحَبُّ إِلَیْهِ مِنَ الشَّرَفِ، یَسْتَکْثِرُ قَلِیلَ الْمَعْرُوفِ مِنْ غَیْرِهِ، وَ یَسْتَقِلُّ کَثِیرَ الْمَعْرُوفِ مِنْ نَفْسِهِ، وَ یَرَى النَّاسَ کُلَّهُمْ خَیْراً مِنْهُ، وَ أَنَّهُ شَرُّهُمْ (۸۱) فِی نَفْسِهِ، وَ هُوَ تَمَامُ الْأَمْرِ.(۸۲)
یَا هِشَامُ، إِنَّ الْعَاقِلَ لَایَکْذِبُ وَ إِنْ کَانَ فِیهِ هَوَاهُ.
یَا هِشَامُ، لَا دِینَ لِمَنْ لا مُرُوءَهَ (۸۳) لَهُ، وَ لَا مُرُوءَهَ لِمَنْ لَا عَقْلَ لَهُ (۸۴)، وَ إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ قَدْراً الَّذِی لَایَرَى الدُّنْیَا لِنَفْسِهِ خَطَراً (۸۵)، أَمَا إِنَّ (۸۶) أَبْدَانَکُمْ لَیْسَ لَهَا ثَمَنٌ إِلَّا الْجَنَّهُ، فَلَا تَبِیعُوهَا (۸۷) بِغَیْرِهَا.
یَا هِشَامُ، إِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِالسَّلاَمُ کَانَ یَقُولُ: إِنَّ مِنْ عَلَامَهِ الْعَاقِلِ أَنْ یَکُونَ (۸۸) فِیهِ ثَلَاثُ خِصَالٍ: یُجِیبُ إِذَا سُئِلَ، وَ یَنْطِقُ إِذَا عَجَزَ الْقَوْمُ عَنِ (۸۹) الْکَلَامِ، وَ یُشِیرُ بِالرَّأْیِ الَّذِی یَکُونُ فِیهِ صَلَاحُ أَهْلِهِ، فَمَنْ لَمْ یَکُنْ فِیهِ مِنْ هٰذِهِ الْخِصَالِ الثَّلَاثِ شَیْءٌ؛ فَهُوَ أَحْمَقُ؛ إِنَّ أَمِیرَ الْمُؤْمِنِینَ عَلَیْهِالسَّلاَمُ قَالَ (۹۰): لَایَجْلِسُ فِی صَدْرِ الْمَجْلِسِ (۹۱) إِلَّا رَجُلٌ فِیهِ هٰذِهِ الْخِصَالُ الثَّلَاثُ، أَوْ وَاحِدَهٌ مِنْهُنَّ، فَمَنْ لَمْ یَکُنْ فِیهِ شَیْءٌ مِنْهُنَّ فَجَلَسَ، فَهُوَ أَحْمَقُ.
وَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِیٍّ عَلَیْهِمَاالسَّلاَمُ: إِذَا طَلَبْتُمُ الْحَوَائِجَ، فَاطْلُبُوهَا مِنْ (۹۲) أَهْلِهَا، قِیلَ: یَا ابْنَ رَسُولِ اللّٰهِ، وَ مَنْ أَهْلُهَا؟ قَالَ: الَّذِینَ قَصَّ (۹۳) اللّٰهُ فِی کِتَابِهِ وَ ذَکَرَهُمْ، فَقَالَ: «إِنَّمٰا یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(۹۴) قَالَ: هُمْ أُولُو الْعُقُولِ.
وَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ عَلَیْهِمَاالسَّلاَمُ: مُجَالَسَهُ (۹۵) الصَّالِحِینَ دَاعِیَهٌ إِلَى الصَّلاحِ (۹۶)، وَ إِدْآبُ (۹۷) الْعُلَمَاءِ زِیَادَهٌ فِی الْعَقْلِ، وَ طَاعَهُ وُلَاهِ الْعَدْلِ (۹۸) تَمَامُ الْعِزِّ، وَ اسْتِثْمَارُ (۹۹) الْمَالِ تَمَامُ الْمُرُوءَهِ، وَ إِرْشَادُ الْمُسْتَشِیرِ قَضَاءٌ لِحَقِّ النِّعْمَهِ، وَ کَفُّ الْأَذىٰ مِنْ کَمَالِ الْعَقْلِ، وَ فِیهِ رَاحَهُ الْبَدَنِ عَاجِلاً وَ آجِلاً.
یَا هِشَامُ، إِنَّ الْعَاقِلَ لَایُحَدِّثُ مَنْ یَخَافُ تَکْذِیبَهُ، وَ لَا یَسْأَلُ مَنْ یَخَافُ مَنْعَهُ، وَ لَا یَعِدُ (۱۰۰) مَا لَایَقْدِرُ عَلَیْهِ، وَ لَا یَرْجُو مَا یُعَنَّفُ بِرَجَائِهِ (۱۰۱)، وَ لَا یُقْدِمُ (۱۰۲) عَلىٰ مَا یَخَاف فَوْتَهُ (۱۰۳) بِالْعَجْزِ عَنْهُ (۱۰۴)»(۱۰۵).
ترجمه:
١٢/١٢. ابوعبداللّٰه اشعرى روایت کرده است از بعضى از اصحاب ما که مرفوع ساخته آن را از هشام بن حکم که گفت: ابوالحسن موسى بن جعفر علیهالسلام به من فرمود که: «اى هشام، به درستى که خداى تبارک و تعالىٰ در کتاب خویش صاحبان عقل و فهم را مژده داده و فرموده است که: «فَبَشِّرْ عِبٰادِ * اَلَّذِینَ یَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَیَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولٰئِکَ الَّذِینَ هَدٰاهُمُ اللّٰهُ وَ أُولٰئِکَ هُمْ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(الف)، یعنى: «پس مژده ده بندگان مرا، آنان که گوش مىدهند که گفتار حق را بشنوند، پس پیروى مىکنند نیکوتر آن را. این گروه، آنانند که خدا ایشان را راه راست نموده و این گروه، ایشانند که صاحبان عقلهاى صافىاند».
اى هشام، به درستى که خداى تبارک و تعالىٰ حجتهاى خویش را از براى مردم تمام ساخت به عقلها، و پیغمبران خود را یارى نمود به فصاحت و معجزات و توانایى بر آنچه احتیاج به آن اتفاق افتد، و ایشان را رهنمایى نمود بر پروردگار خویش به دلیلها و فرمود که:
«وَ إِلٰهُکُمْ إِلٰهٌ وٰاحِدٌ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ الرَّحْمٰنُ الرَّحِیمُ* إِنَّ فِی خَلْقِ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلاٰفِ اللَّیْل وَ النَّهٰارِ وَ الْفُلْکِ الَّتِی تَجْرِی فِی الْبَحْرِ بِمٰا یَنْفَعُ النّٰاسَ وَ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمٰاءِ مِنْ مٰاءٍ فَأَحْیٰا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا وَ بَثَّ فِیهٰا مِنْ کُلِّ دَابَّهٍ وَ تَصْرِیفِ الرِّیٰاحِ وَ السَّحٰابِ الْمُسَخَّرِ بَیْنَ السَّمٰاءِ وَ الْأَرْضِ لَآیٰاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(ب)، یعنى: «و خداى شما خدایى است یکتا. نیست خدایى مگر او که بسیار بخشاینده و مهربان است. به درستى که در آفریدن آسمانها و زمین، و در آمد و شد شب و روز بر پى یکدیگر (یا اختلاف این دو در درازى و کوتاهى)، و در کشتىها که روان مىشوند در دریا به آنچه نفع مىبخشند مردمان را، و در آنچه فرو فرستاد خدا از آسمان (یا از جانب آن) از آب باران، پس زنده گردانید به آن آب، زمین را از پس مردن و پژمردگى آن، و در آنچه پراکنده ساخت در آن از هر جنبنده، و در گردانیدن بادها از هر جهتى، و در ابر رام گردانیده شده که به فرمودهی او کار مىکنند در میان آسمان و زمین، هر آینه که نشانه است از براى گروهى که عقل دارند و مىفهمند».
اى هشام، به حقیقت که خدا این را دلیلى بر شناختن خویش قرار داده با آنکه ایشان را مدبر و صلاح اندیشنده هست. پس فرمود که: «وَ سَخَّرَ لَکُمُ اللَّیْلَ وَ النَّهٰارَ وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ وَ النُّجُومُ مُسَخَّرٰاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِی ذٰلِکَ لَآیٰاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(پ)، یعنى: «مسخر و رام گردانیده خدا از براى شما شب و روز و آفتاب و ماه و ستارگان را، در حالتى که رام شدگانند (یا ستارگان مسخراند به فرمودهی او). به درستى که در این، هر آینه نشانه است از براى گروهى که عقل دارند و مىفهمند».
و فرموده است که: «هُوَ الَّذِی خَلَقَکُمْ مِنْ تُرٰابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَهٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَهٍ ثُمَّ یُخْرِجُکُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا ْ أَشُدَّکُمْ ثُمَّ لِتَکُونُوا ْ شُیُوخاً وَ مِنْکُمْ مَنْ یُتَوَفّٰى مِنْ قَبْلُ وَ لِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُسَمًّى وَ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ »(ت)، یعنى:«خدا، آن است که آفرید شما را از خاک، بعد از آن از آب منى، پس از پارهی خون بسته، بعد از آن، بیرون مىآورد شما را (یعنى از شکم مادران) در حالتى که کودکانى هستید تازه از مادر متولد شده، بعد از آن، از براى آنکه برسید سختترین قوت خویش را (که نهایت سن جوانى است. و آن از سى سالگى است تا چهل سالگى. و بعضى گفتهاند که هجده سالگى یا بیست سالگى است؛ بنابر اختلاف تفاسیر). پس، از براى آنکه بگردید شما پیران، و از شما کسانى هستند که تمام داده مىشوند مدت عمرشان (و لازم این، آن است که مىمیرند پیش از
آنکه به پیرى رسند). و از براى آنکه برسید مدت و نهایت عمرى را که نام برده شده است، و شاید که شما عاقل شوید» (خدا این چنین نمود).
و فرموده است که: «إِنَّ فِی وَ اخْتِلاٰفِ اللَّیْلِ وَ النَّهٰارِ وَ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمٰاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْیٰا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا وَ تَصْرِیفِ الرِّیٰاحِ آیٰاتٌ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(ث)، یعنى: «به درستى که در آمد و شد شب و روز و در آنچه فرو فرستاده خدا از آسمان از آبى که سبب روزى است، پس زنده گردانید به آن آب، زمین را از پس مردن آن، و در سخت گردانیدن بادها از هر جهت. هر آینه نشانه است از براى گروهى که عقل دارند و مىفهمند».
و فرموده است که: «یُحْیِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا قَدْ بَیَّنّٰا لَکُمُ الْآیٰاتِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ»(ج)، یعنى:«خدا زنده مىگرداند زمین را از پس مردن آن، به حقیقت که آشکارا نمودیم از براى شما نشانههاى خویش را، شاید که شما عاقل شوید و بفهمید».
و فرموده است که: «وَ جَنّٰاتٌ مِنْ أَعْنٰابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِیلٌ صِنْوٰانٌ وَ غَیْرُ صِنْوٰانٍ یُسْقىٰ بِمٰاءٍ وٰاحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَهٰا عَلىٰ بَعْضٍ فِی الْأُکُلِ إِنَّ فِی ذٰلِکَ لَآیٰاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(چ)، یعنى: «و در زمین، باغها و بوستانها از انگور و کشتها و درختان خرما، که از یک اصل بر آمدهاند، و درختان دیگر که از یک اصل بر نیامدهاند، بلکه هر یک را اصلى است على حده که آب داده مىشود هر یک از اینها به یک آب، و زیادتى مىدهیم بعضى از اینها را بر بعضى دیگر در خوردنى و میوه. به درستى که در این، هر آینه نشانها است از براى گروهى که عقل دارند و مىفهمند».
و فرموده است که: «وَ مِنْ آیٰاتِهِ یُرِیکُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ یُنَزِّلُ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً فَیُحْیِی بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا إِنَّ فِی ذٰلِکَ لَآیٰاتٍ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(ح)، یعنى: «و از جمله نشانههاى خدا، آن است که مىنماید به شما برق را به جهت ترسیدن و امید داشتن شما (بنا بر اظهر در ترجمهی آیه) و فرو مىفرستد از آسمان آبى پر منفعت را، پس زنده مىگرداند به واسطهی آن زمین را از پس مردن آن. به درستى که در این، هر آینه نشانه است از براى گروهى که عقل دارند».
و فرموده است که: «قُلْ تَعٰالَوْا أَتْلُ مٰا حَرَّمَ رَبُّکُمْ عَلَیْکُمْ أَلاّٰ تُشْرِکُوا بِهِ شَیْئاً وَ بِالْوٰالِدَیْنِ إِحْسٰاناً وَ لاٰ تَقْتُلُوا أَوْلاٰدَکُمْ مِنْ إِمْلاٰقٍ نَحْنُ نَرْزُقُکُمْ وَ إِیّٰاهُمْ وَ لاٰ تَقْرَبُوا الْفَوٰاحِشَ مٰا ظَهَرَ مِنْهٰا وَ مٰا بَطَنَ وَ لاٰ تَقْتُلُوا اَلنَّفْسَ الَّتِی حَرَّمَ اللّٰهُ إِلاّٰ بِالْحَقِّ ذٰلِکُمْ وَصّٰاکُمْ بِهِ لَعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ»(خ)، یعنى: «بگو که: بیایید تا بخوانم آنچه را که حرام گردانیده است پروردگار شما بر شما، و آن این است که: شریک نگردانید با او چیزى را (یا معنى آن است که بر شما است که شریک نگردانید با او چیزى را از بتان و غیر آن). و نیکى کنید با پدر و مادر خویش، نیکى کردن به غایت، و مکشید فرزندان خویش را به جهت درویشى و احتیاج، که ما روزى مىدهیم شما و ایشان را، و نزدیکى مکنید کارهاى زشت و ناپسندیده را، آنچه هویدا باشد از آنها، و آنچه نهان باشد. و مکشید آن تنى را که خدا حرام گردانیده است کشتن آن را؛ مگر به حق که سزاوار کشتن باشد (چون قصاص و مانند آن). اینکه مذکور شد، خدا وصیت کرد شما را به آن و امر فرمود شاید که شما عاقل شوید و دریابید».
و فرموده است که: «هَلْ لَکُمْ مِنْ مٰا مَلَکَتْ أَیْمٰانُکُمْ مِنْ شُرَکٰاءَ فِی مٰا رَزَقْنٰاکُمْ فَأَنْتُمْ فِیهِ سَوٰاءٌ تَخٰافُونَهُمْ کَخِیفَتِکُمْ أَنْفُسَکُمْ کَذٰلِکَ نُفَصِّلُ الْآیٰاتِ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(د)، یعنى: «آیا از براى شما اى آزادگان، از آنان که مالک شده است ایشان را دستهاى راست شما (یعنى غلامان و کنیزان شما)، شریکها هستند در آنچه روزى کردهایم شما را. پس شما و ایشان در آن برابر باشید که بترسید از ایشان چون ترسیدن شما از یکدیگر. همچنین آشکارا و جدا مىکنیم نشانههاى خویش را از براى گروهى که عقل دارند».
اى هشام، بعد از این، صاحبان عقل را پند داده و ایشان را در آخرت راغب ساخته و فرموده است: «وَ مَا الْحَیٰاهُ الدُّنْیٰا إِلاّٰ لَعِبٌ وَ لَهْوٌ وَ لَلدّٰارُ الْآخِرَهُ خَیْرٌ لِلَّذِینَ یَتَّقُونَ أَ فَلاٰ تَعْقِلُونَ»(ذ)، یعنى: «و نیست زندگانى این جهان، مگر بازى و بازیچهی کودکان و مشغولى بىخبران که صاحب خود را از عمل خیر باز دارد. و هر آینه خانهی آن جهان بهتر است، از براى آنان که مىترسند از خداوند عالمیان. آیا پس عقل ندارید و نمىفهمید؟».
اى هشام، بعد از آن، آنان را که عقل ندارند، از عقاب و بازخواست خویش ترسانیده و فرموده است که: «ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِینَ * وَ إِنَّکُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَیْهِمْ مُصْبِحِینَ * وَ بِاللَّیْلِ أَ فَلاٰ تَعْقِلُونَ»(ر)، یعنى: «پس از رهانیدن لوط و خاندان او غیر از زنش، هلاک گردانیدیم و دیگران را. و به درستى که شما هر آینه مىگذرید بر ایشان، در حالى که در صباح در آیند، این دو در شب. آیا پس عقل ندارید؟».
و فرموده است که: «إِنّٰا مُنْزِلُونَ عَلىٰ أَهْلِ هٰذِهِ الْقَرْیَهِ رِجْزاً مِنَ السَّمٰاءِ بِمٰا کٰانُوا یَفْسُقُونَ * وَ لَقَدْ تَرَکْنٰا مِنْهٰا آیَهً بَیِّنَهً لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ»(ز)، یعنى:«به درستى که ما فرود آورندگانیم بر مردم این ده، عذابى را از آسمان، به سبب فسق ایشان (یا به واسطهی آنچه بودند که فسق مىنمودند، و از دایرهی فرمان بیرون مىرفتند). و هر آینه به حقیقت که واگذاشتیم از آن [ده] نشانهی روشنى را از براى گروهى که عقل دارند».
اى هشام، به درستى که عقل با علم و دانش است، و خداى تعالىٰ فرموده است که: «وَ تِلْکَ الْأَمْثٰالُ نَضْرِبُهٰا لِلنّٰاسِ وَ مٰا یَعْقِلُهٰا إِلاَّ الْعٰالِمُونَ»(ژ)، یعنى:«و این داستانها که گذشت، بیان مىکنیم آنها را از براى مردمان و در نمىیابند آنها را مگر علما و دانایان».
اى هشام، بعد از این، آنان را که عقل ندارند، مذمت فرموده و فرموده است که: «وَ إِذٰا قِیلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ قٰالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مٰا أَلْفَیْنٰا عَلَیْهِ آبٰاءَنٰا أَ وَ لَوْ کٰانَ آبٰاؤُهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ شَیْئاً وَ لاٰ یَهْتَدُونَ»(س)، یعنى: «و چون گفته شود به ایشان که پیروى کنید آنچه را که خدا فرو فرستاده، مىگویند: بلکه پیروى مىکنیم آنچه را که یافتیم پدران خویش را بر آن. آیا (ایشان را پیروى مىنمایید) هر چند که بوده باشند پدران ایشان که در نیابند چیزى را و راه راست نیابند».
و فرموده است که: «وَ مَثَلُ الَّذِینَ کَفَرُوا کَمَثَلِ الَّذِی یَنْعِقُ بِمٰا لاٰ یَسْمَعُ إِلاّٰ دُعٰاءً وَ نِدٰاءً صُمٌّ بُکْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ»(ش)، یعنى: «و داستان آنان که کافر شدند، چون داستان کسى است که بانگ مىزند به آنچه نمىشنود، مگر خواندن و آوا؛ زیرا ایشان کرانند از شنیدن سخن حق، گنگانند از گفتن آن، کورانند از دیدن راه راست. پس ایشان عقل ندارند».
و فرموده است که: «وَ مِنْهُمْ مَنْ یَسْتَمِعُونَ إِلَیْکَ أَ فَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَ لَوْ کٰانُوا لاٰ یَعْقِلُونَ»(ص)، یعنى: «و از ایشان کیست که گوش مىدهد به سوى تو؟ آیا پس تو مىشنوانى کران را؛ هر چند بوده باشند که درنیابند و تعقل نکنند».
و فرموده است که: «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَکْثَرَهُمْ یَسْمَعُونَ أَوْ یَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاّٰ کَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِیلاً»(ض)، یعنى: «بلکه آیا مىپندارى آنکه بیشتر ایشان مىشنوند یا عقل دارند و مىیابند؟ نیستند ایشان مگر چون چهارپایان، بلکه ایشان گمراهترند از روى راه».
و فرموده است که: «لاٰ یُقٰاتِلُونَکُمْ جَمِیعاً إِلاّٰ فِی قُرىً مُحَصَّنَهٍ أَوْ مِنْ وَرٰاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَیْنَهُمْ شَدِیدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِیعاً وَ قُلُوبُهُمْ شَتّٰى ذٰلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاٰ یَعْقِلُونَ»(ط)، یعنى:«جنگ نمىکنند با شما در حالتى که مجتمع و متفق باشند، مگر در دههاى حصاردار یا استوار شده (و بمانند خندق و برج و حصار) یا از پس دیوارها. کارزار ایشان در میان خودشان سخت است. مىپندارى ایشان را مجتمع و متفق و دلهاى ایشان پراکنده و پریشان است. اینکه مذکور شد به سبب آن است که ایشان گروهىاند که عقل ندارند».
و فرموده است که: «وَ تَنْسَوْنَ أَنْفُسَکُمْ وَ أَنْتُمْ تَتْلُونَ الْکِتٰابَ أَ فَلاٰ تَعْقِلُونَ»(ظ)، یعنى:«و فراموش مىکنید خودتان را و شما مىخوانید کتاب خدا را (که تورات است) آیا پس عقل ندارید؟».
اى هشام، بعد از آن، خدا بسیارى را مذمت نموده و فرموده که: «وَ إِنْ تُطِعْ أَکْثَرَ مَنْ فِی الْأَرْضِ یُضِلُّوکَ عَنْ سَبِیلِ اللّٰهِ»(ع)، یعنى: «و اگر فرمانبردارى کنى بیشتر آنان را که در زمینند، گمراه مىگردانند تو را از راه خدا».
و فرموده که: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضَ لَیَقُولُنَّ اللّٰهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لاٰ یَعْلَمُونَ»(غ)، یعنى: «و هر آینه اگر بپرسى ایشان را (یعنى کافران) که چه کسى آفریده آسمانها و زمین را؟ هر آینه مىگویند: خدا. بگو: سپاس و ستایش از براى خدا است، بلکه بیشتر ایشان عقل ندارند».
و فرموده که: «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ نَزَّلَ مِنَ السَّمٰاءِ مٰاءً فَأَحْیٰا بِهِ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهٰا لَیَقُولُنَّ اللّٰهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ بَلْ أَکْثَرُهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ»(ف)، یعنى:«و هر آینه اگر بپرسى ایشان را که، که فرو فرستاده از آسمان آب باران را، پس زنده ساخته به آن زمین را از پس مردن آن؟ هر آینه مىگویند: خدا. بگو که سپاس و ستایش از براى خدا است».
اى هشام، بعد از آن، [عدهی] کمى را مدح نموده و فرموده که: «وَ قَلِیلٌ مِنْ عِبٰادِیَ الشَّکُورُ»(ق)، یعنى:«و اندکى از بندگان من بسیار شاکرند». و فرموده که: «وَ قَلِیلٌ مٰا هُمْ»(ک)، یعنى: «و بسیار کماند ایشان» (یعنى:شریکانى که بر شریکان ستم نکنند).
و فرموده که: «وَ قٰالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ یَکْتُمُ إِیمٰانَهُ أَ تَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ یَقُولَ رَبِّیَ اللّٰهُ»(گ)، یعنى: «گفت مردى که ایمان آورده بود به موسى از خویشان فرعون -که ایمان خویش را مىپوشید-: آیا مىکشید مردى را براى آنکه مىگوید: پروردگار من خدا است؟».
و فرموده که: «وَ مَنْ آمَنَ وَ مٰا آمَنَ مَعَهُ إِلاّٰ قَلِیلٌ»(ل)، یعنى: [و نیز بر دار اى نوح، در کشتى] «هر که را ایمان آورده (از غیر اهل خویش)، و ایمان نیاورده بود با او، مگر اندکى از مردمان».
و فرموده که: «وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاٰ یَعْلَمُونَ»(م)، یعنى: «ولیکن بیشتر [ایشان] نمىدانند». و فرموده که: «وَ أَکْثَرُهُمْ لاٰ یَعْقِلُونَ»(ن)، یعنى: «بیشتر ایشان عقل ندارند». و فرموده که: «وَ أَکْثَرُ هُمْ لاٰ یَشْعُرُونَ»، یعنى: «بیشتر ایشان شعور ندارند».
اى هشام، بعد از آن صاحبان عقلها را به نیکوتر ذکرى ذکر فرموده و ایشان را به خوشترا دانشى آرایش داده و وصف نموده، پس فرموده که: «یُؤْتِی الْحِکْمَهَ مَنْ یَشٰاءُ وَ مَنْ یُؤْتَ الْحِکْمَهَ فَقَدْ أُوتِیَ خَیْراً کَثِیراً وَ مٰا یَذَّکَّرُ إِلاّٰ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»، یعنى:«مىدهد خداى تعالى حکمت را به هر که مىخواهد(و) و هر که داده شود، حکمت را، پس به حقیقت که داده شده است نیکى بسیار، و پندپذیر نمىشوند، مگر صاحبان عقلهاى خالص» (از پیروى هوا و هوس).
و فرموده که: «وَ الرّٰاسِخُونَ فِی الْعِلْمِ یَقُولُونَ آمَنّٰا بِهِ کُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنٰا وَ مٰا یَذَّکَّرُ إِلاّٰ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(ه)، یعنى: «و نمىداند تأویل متشابه از قرآن را کسى، مگر خدا و آنان که ثابت قدماند در دانش و متمکناند در بینش (یا معنى آن است که راسخان در علم مىگویند که: گرویدیم به متشابه) همهی محکمات و متشابهات از نزد پروردگار ما است، و پندپذیر نمىشوند مگر صاحبان عقلهاى صافیه» (از قذرات (ی) کجى و اختلال).
و فرمود که: «إِنَّ فِی خَلْقِ السَّمٰاوٰاتِ وَ الْأَرْضِ وَ اخْتِلاٰفِ اللَّیْلِ وَ النَّهٰارِ لَآیٰاتٍ لِأُولِی الْأَلْبٰابِ»(الفالف)، یعنى: «به درستى که در آفریدن آسمانها و زمینها و در آمد و شد شب و روز، هر آینه نشانه است از براى صاحبان عقلهاى خالص».
و فرموده که: «أَ فَمَنْ یَعْلَمُ أَنَّمٰا أُنْزِلَ إِلَیْکَ مِنْ رَبِّکَ الْحَقُّ کَمَنْ هُوَ أَعْمىٰ إِنَّمٰا یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ» ، یعنى:«آیا پس کسى که مىداند آنکه آنچه فرو فرستاده شده به سوى تو از جانب پروردگار تو، راست و درست است، مانند کسى است که او کور و نابیناست؟ جز این نیست که پندپذیر مىشوند صاحبان عقلهاى صافى» (از معارضه و وهم و شبهه).
و فرموده که: «أَمَّنْ هُوَ قٰانِتٌ آنٰاءَ اللَّیْلِ سٰاجِداً وَ قٰائِماً یَحْذَرُ الْآخِرَهَ وَ یَرْجُوا رَحْمَهَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ یَسْتَوِی الَّذِینَ یَعْلَمُونَ وَ الَّذِینَ لاٰ یَعْلَمُونَ إِنَّمٰا یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»، یعنى: «آیا کسى که او را فرمان برنده و یا دعا خواننده باشد در نماز در ساعتهاى شب، در حالتى که سجدهکننده و ایستاده است، که مىترسد از آن جهان و عذاب آن و امید داشته باشد بخشش پروردگار خویش را، چون کسى است که چنین نباشد (بنابر بعضى از تقادیر در آیه، بگو: آیا برابر مىباشند آنان که مىدانند و آنان که نمىدانند؟) جز این نیست که پندپذیر مىشوند صاحبان عقلهاى خالص».
و فرموده که: «کِتٰابٌ أَنْزَلْنٰاهُ إِلَیْکَ مُبٰارَکٌ لِیَدَّبَّرُوا آیٰاتِهِ وَ لِیَتَذَکَّرَ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»، یعنى: «این قرآن، کتابى است که فرو فرستادیم آن را به سوى تو که برکت داده شده است (یعنى: پر خیر و منفعت است). و فرو فرستادن آن از براى آن است که تدبر و اندیشه نمایند آیتهاى آن را (که تأمل در حقیقت معانى آن نمایند)، تا پندپذیر شوند صاحبان عقلهاى صافى».
و فرموده که: «وَ لَقَدْ آتَیْنٰا مُوسَى الْهُدىٰ وَ أَوْرَثْنٰا بَنِی إِسْرٰائِیلَ الْکِتٰابَ * هُدىً وَ ذِکْرىٰ لِأُولِی الْأَلْبٰابِ»، یعنى: «هر آینه به حقیقت که دادیم موسى را راه راست (یا راه راست نمودن به واسطهی معجزات و احکام شرایع) و تورات و به میراث دادیم پسران یعقوب را کتابى که آن تورات است، به جهت راه حق نمودن و پند دادن (یا در حالتى که راه حق، نمایند). و یادگار است از براى صاحبان عقول خالصه».
و فرموده که: «وَ ذَکِّرْ فَإِنَّ الذِّکْرىٰ تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِینَ»، یعنى: «پند بده. پس به درستى که پند دادن صاحبان ایمان را نفع مىبخشد».
اى هشام، به درستى که خداى تعالى در کتاب خویش مىفرماید که: «إِنَّ فِی ذٰلِکَ لَذِکْرىٰ لِمَنْ کٰانَ لَهُ قَلْبٌ»، یعنى: «به درستى که در اینکه مذکور شد، هر آینه پند و یاد کردنى است از براى آنکه او را دلى باشد» یعنى عقلى داشته باشد.
و فرموده که: «وَ لَقَدْ آتَیْنٰا لُقْمٰانَ الْحِکْمَهَ» ، یعنى:«هر آینه به حقیقت دادیم لقمان را حکمت». حضرت فرمود که: «یعنى فهم و عقل را به او دادیم».
«اى هشام، به درستى که لقمان به پسرش فرمود: فروتنى کن از براى حق تا از همهی مردم عاقلتر باشى و زیرک در نزد حق، کم است. اى فرزند من، به درستى که دنیا، دریایى است گود که غرق شدهاند در آن، جهان بسیار. پس باید که کشتى تو در آن پرهیزگارى و آنچه در آن مىگذارى ایمان، و بادبان آن توکل بر خدا، و چرخهاى آب آن عقل، و ناخداى آن علم، و دنبالهی آن صبر و شکیبایى باشد.
اى هشام، به درستى که هر چیزى را نشانهاى است و نشانهی عقل، اندیشهکردن و نشانهی اندیشهکردن، خاموشى است، و هر چیزى را حیوان سوارى است، و حیوان سوارى عقل، فروتنى است. همین جهالت تو را بس است که مرتکب شوى آنچه را که تو را از آن نهى کردهاند.
اى هشام، خدا، پیغمبران و رسولان خویش را به سوى بندگانش نفرستاده، مگر از براى اینکه دریابند از جانب خدا، پس آنکه معرفتش به آنچه پیغمبران آوردهاند نیکوتر باشد، استجابت او نیکوتر خواهد بود، و آنکه عقلش نیکوتر، به فرمودهی خدا، داناتر باشد، و آنکه عقلش تمامتر، پله و پایهی او در دنیا و آخرت، بلندتر است.
اى هشام، به درستى که خدا را بر مردمان دو حجت است: یکى حجتى است هویدا و دیگرى حجتى است نهان. اما حجت هویدا، رسولان و پیغمبران و امامانند. و اما حجت نهان، عقل است.
اى هشام، به درستى که عاقل، آن است که حلال، مانع شکرگزارى او نشود، و حرام، بر صبر و شکیبایى او، غالب نگردد.
اى هشام، هر که سه چیز را بر سه چیز مسلط گرداند، گویا که بر خرابى عقل خویش یارى نموده: یکى آنکه نور اندیشهی خویش را با آروزى دور و دراز تاریک سازد. دویم آنکه حکمتهاى تازهی خویش را به سخنهاى لغو بىمصرف محو کند. سیم آنکه نور پندگیرى خود را به خواهشهایى که نفس او را دارد، فرو نشاند. پس گویا که خواهش خویش را بر خرابى عقلش یارى نموده، و هر که عقلش را ویران کند، دین و دنیاى او بر وى تباه شود.
اى هشام، چگونه عمل تو در نزد خدا بیفزاید و تو دل خویش را مشغول ساخته از فرمودهی پروردگار خود، و خواهش خود را در غالب شدن بر عقلت فرمانبردارى کردهاى؟!
اى هشام، صبر بر تنهایى، نشانهی قوت عقل است. پس هر که چیزها را از جانب خدا بفهمد، از اهل دنیا و آنان که در آن رغبت دارند، دورى گزیند و راغب شود در آنچه در نزد خدا است، و خدا انیس و مونس او باشد در وحشت و اندوه، و یار او باشد در تنهایى، و بىنیازى او باشد در وقت درویشى، و او را عزیز گرداند بىآنکه او را خویشاوندى باشد.
اى هشام، حق بر پا شده است از براى فرمانبردارى خدا، و نجاتى نیست مگر به فرمانبردارى، و فرمانبردارى، به علم و دانش است. و دانش، با آموختن و آموختن، به عقل در دل قرار مىگیرد و محکم مىشود، و بدون آن، صورت نمىپذیرد. و هیچ علمى موجود نیست مگر آن علمى که از عالم خداشناس باشد و شناختن علم، به عقل است.
اى هشام، عمل اندکْ از عالم، مقبول مىشود و دو چندان مىگردد و عمل بسیار، از صاحب خواهش و جهل رد مىشود.
اى هشام، به درستى که عاقل، خشنود مىباشد به چیز پستى از دنیا با حکمت، و خشنود نمىباشد به چیز کمى از حکمت با دنیاى فراوان، و به این جهت تجارت و بازرگانى ایشان سودمند شده.
اى هشام، به درستى که عاقلان، آنچه را که زیادتى باشد از دنیا واگذاشتند. پس چگونه مرتکب گناهان مىگردند و حال آنکه ترک دنیا از مستحبات و ترک گناهان از جملهی واجبات است.
اى هشام، به درستى که عاقل، به سوى دنیا و اهل آن نگریست، پس دانست که به آن نمىتوان رسید مگر به مشقت و دشوارى، و به سوى آخرت نظر کرد، پس دانست که به آن نمىتوان رسید، مگر به دشوارى. پس باقىتر از این دو را به دشوارى جستجو نمود.
اى هشام، به درستى که عاقلان، در دنیا رغبت ننمودند و در آخرت، رغبت نمودند؛ زیرا که ایشان دانستند که دنیا جویندهاى است که جستجوى آن مىشود و آخرت، جوینده و جستجو شده است که باید جستجوى آن بشود.
(خلاصهی معنى آنکه، طالبیت و مطلوبیت دنیا، عین یکدیگر است. پس در تحصیل آن نباید کوشش نماید؛ زیرا طالبیت آن، از مطلوبیت کفایت مىکند، به خلاف طالبیت و مطلوبیت آخرت که غیر یکدیگرند. پس در تحصیل آن باید کوشید؛ زیرا که طالبیت آن از مطلوبیت کفایت نمىکند). پس هر که آخرت را طلب کند، دنیا او را طلب مىنماید تا آنکه روزى خود را از آن تمام فراگیرد، و هر که دنیا را طلب کند، آخرت او را طلب نماید بعد از آن، او را مرگ در رسد و دنیا و آخرت او را بر وى تباه گرداند.
اى هشام، هر که بىنیازى را خواسته باشد بى آنکه مالى داشته باشد، و آسایش دل را از حسد و سلامتى در دین را طالب باشد، به سوى خداى عزّوجلّ تضرع و زارى کند در سؤال خویش، به اینکه عقل او را کامل گرداند؛ زیرا که هر که عاقل باشد، قانع شود به آنچه او را کفایت کند، و هر که قانع گردد به آنچه او را کفایت کند، بىنیاز گردد. و آنکه قناعت نکند به آنچه او را کفایت کند، هرگز به بىنیازى نرسد.
اى هشام، به درستى که خدا حکایت فرموده از گروهى نیکوکار که ایشان گفتهاند که: «رَبَّنٰا لاٰ تُزِغْ قُلُوبَنٰا بَعْدَ إِذْ هَدَیْتَنٰا وَ هَبْ لَنٰا مِنْ لَدُنْکَ رَحْمَهً إِنَّکَ أَنْتَ الْوَهّٰابُ»(الفب)، یعنى:«اى پروردگار ما، دلهاى ما را مپیچان از حق به سوى غیر آن، از پس آنکه ما را راه راست نمودى، و ببخش ما را از نزد خویش، بخششى. به درستى که تویى بسیار بخشاینده». این را گفتند در هنگامى که دانستند که دلها مىپیچد و بر مىگردد به سوى کورى جهالت و هلاکتى که دارد. به درستى که از خدا نترسد آنکه از جانب خدا نیابد و هر که از خدا نفهمد، دل خویش را نبندد بر شناختى که پا بر جا باشد و آن را ببیند و حقیقت آن را در دل خویش بیابد و کسى چنین نخواهد بود، مگر آن کس که گفتار او، مصدق کردار و نهان او، موافق آشکار او باشد؛ زیرا که خداى تعالى کسى را رهنمایى نفرموده بر عقلى که پنهان و پوشیده است، مگر به آنچه ظاهر باشد از آن و به آنکه از جانب آن سخن کند.
اى هشام، امیرالمؤمنین علیهالسلام مىفرمود که: خدا پرستیده نشده به چیزى که از عقل بهتر باشد، و عقل هیچ مردى کامل نگردید تا آنکه چندین خصلت در او باشد: یکى آنکه کفر و بدى، از او ایمن باشد (که از او سر نزند)، و دیگر آنکه، مردم خوبى و راستى را از او امید داشته باشند، و زیادتى مال خویش را به مردم دهد، و خود را از گفتار بیهوده نگاه دارد، و بهرهی او از دنیا، قوتى باشد که به آن زنده بماند، و در مدت زندگى خویش، از علم سیر نشود، و خوارى به سوى او که با خدا باشد، دوستتر باشد از عزت با غیر خدا، و فروتنى دوستتر باشد به سوى او از بزرگوارى، اندکى از نیکى که از غیر به او رسد آن را پر شمارد، و بسیارى از نیکى که از او به غیر رسد آن را کم شمارد، و همهی مردمان را از خود بهتر داند، و در پیش خود چنین داند که او از همهی ایشان بدتر است و این، کمال عقل است.
اى هشام، به درستى که عاقل، دروغ نمىگوید و هر چند که خواهش او در آن باشد.
اى هشام، هر که را مروت و جوانمردى نیست، دین ندارد و هر که را عقل نیست، مروت ندارد. و به درستى که بزرگترین مردم، از روى قدر و مرتبه و منزلت، آن است که در دنیا از براى خویش مرتبه و جاه و منزلتى نبیند. بدانید و آگاه باشید که تنهاى شما را بهایى نیست، مگر بهشت، پس آنها را به جز بهشت مفروشید.
اى هشام، به درستى که امیرالمؤمنین علیهالسلام مىفرمود که: از نشانهی عاقل این است که سه خصلت در او باشد: جواب دهد هر گاه از او سؤال شود، و حرف زند هرگاه گروه مردم از سخنى که به گفتن آن احتیاج افتاده باشد، درمانده باشند، و اشاره کند به آن رأى که صلاح اهل او در آن باشد. پس هر که چیزى از این خصلتهاى سهگانه در او نباشد، احمق است. و امیرالمؤمنین علیهالسلام مىفرمود که: در صدر مجلس ننشیند، مگر مردى که این سه خصلت یا یکى از اینها در او باشد. پس هر که چیزى از اینها در او نباشد و در صدر نشیند، احمق است.
و حضرت حسن بن على علیهالسلام فرمود: چون حاجتهاى خویش را طلب نمایید، آنها را از اهل آن طلب کنید. به آن حضرت عرض شد: اى فرزند رسول خدا، اهل آنها کیانند؟ فرمود: آنانند که خدا قصه فرموده در کتاب خویش و ایشان را یاد نموده و فرموده: «إِنَّمٰا یَتَذَکَّرُ أُولُوا الْأَلْبٰابِ»(الفپ)». حضرت فرمود که: «ایشان، صاحبان عقلهایند».
«حضرت على بن الحسین علیهالسلام فرمود که: همنشینى با نیکوکاران، به سوى صلاح مىخواند، و ادب علما و دانایان را به جا آوردن، باعث زیادتى عقل است. فرمانبردارى والیان که عادل باشند، کمال عزت است. و زیادکردن مال به تجارت یا زکاتدادن، کمال جوان مردى است. و راه حق نمودن به آنکه مشورت کند، اداى حق نعمت پروردگار است. و بازداشتن آزار خویش از مردم، از کمال و آسایش تن در آن است در دنیا و آخرت.
اى هشام، به درستى که عاقل، حدیث نمىکند با آن کس که مىترسد که او را به دروغ نسبت دهد، و سؤال نمىکند از کسى که مىترسد که او را منع کند، و آنچه را که قدرت بر آن نداشته باشد وعده ندهد، و آنچه او را به امیدوارى آن ملامت و سرزنش کنند امیدوار نباشد، و پیشى نگیرد بر آنچه از فوت آن ترسد به واسطهی درماندن از آن».
پینوشتها:
(۱). فی «و» و حاشیه «ج، ض»: «أبو علی».
(۲). فی «ب»: -\«عن بعض أصحابنا».
(۳). فی «ف»:+\«تعالى». و قد تکرّرت هذه الإضافه فی نسخه «ف» فقط فی مواضع کثیره من حدیث هشام بعد لفظ «قال» و «اللّٰه».
(۴). الزمر(٣٩): ١٧-١٨.
(۵). فی «ب»: «بالتبیان».
(۶). البقره(٢): ١۶٣-١۶۴.
(۷). النحل(١۶): ١٢.
(۸). غافر(۴٠): ۶٧.
(۹). هکذا فی «بف، ض» و شرح صدر المتألّهین. و فی سائر النسخ و المطبوع:+\«و السحاب المسخّر بین السماء و الأرض». و فی مرآه العقول، ج١، ص۴٢: «و الظاهر أنّ التغییر من النسّاخ أو الرواه، أو نقل بالمعنى».
(۱۰). إشاره إلى الآیه ۵ من سوره الجاثیه(۴۵): «وَ اخْتِلاٰفِ اللَّیْلِ وَ النَّهٰارِ وَ مٰا أَنْزَلَ اللّٰهُ مِنَ السَّمٰاءِ مِنْ رِزْقٍ فَأَحْیٰا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهٰا وَ تَصْرِیفِ الرِّیٰاحِ آیٰاتٌ لِقَوْمٍ یَعْقِلُونَ». و الظاهر أنّها نقل بالمعنى، کما قال به العلّامه المجلسی.
(۱۱). الحدید(۵٧): ١٧.
(۱۲). الرعد(١٣): ۴.
(۱۳). الروم(٣٠): ٢۴.
(۱۴). الأنعام(۶): ١۵١.
(۱۵). الروم(٣٠): ٢٨.
(۱۶). الأنعام(۶): ٣٢.
(۱۷). الصافّات(٣٧): ١٣۶-١٣٨.
(۱۸). العنکبوت(٢٩): ٣۴-٣۵.
(۱۹). العنکبوت(٢٩): ۴٣.
(۲۰). البقره(٢): ١٧٠.
(۲۱). البقره(٢): ١٧١.
(۲۲). هکذا فی القرآن و شرح صدر المتألّهین. و فی جمیع النسخ المتوفّره لدینا و المطبوع: «من یستمع» و هو خطأ من النسّاخ.
(۲۳). یونس(١٠): ۴٢.
(۲۴). الفرقان(٢۵): ۴۴.
(۲۵). الحشر(۵٩): ١۴.
(۲۶). البقره(٢): ۴۴.
(۲۷). الأنعام(۶): ١١۶.
(۲۸). هکذا فی المطبوع. و فی جمیع النسخ التی بأیدینا: «لا یعقلون»، و هو مخالف لما فی القرآن، و لعلّه خطأ من النسّاخ أو تصحیف من الرواه. قال المجلسی: «و یحتمل أن یکون علیهالسلام نَقَلَ بالمعنى إشارهً إلى ما مرّ من استلزام العقل للعلم». مرآه العقول، ج١، ص۵٠.
(۲۹). لقمان(٣١): ٢۵.
(۳۰). العنکبوت(٢٩): ۶٣.
(۳۱). سبأ(٣۴): ١٣.
(۳۲). ص(٣٨): ٢۴.
(۳۳). غافر(۴٠): ٢٨.
(۳۴). هود(١١): ۴٠.
(۳۵). الأنعام(۶): ٣٧؛ الأعراف(٧): ١٣١؛ یونس(١٠): ۵۵؛ القصص(٢٨): ١٣ و ۵٧؛ الزمر(٣٩): ۴٩؛ الدخان(۴۴): ٣٩؛ الطور(۵٢): ۴٧.
(۳۶). المائده(۵): ١٠٣.
(۳۷). لا توجد آیه فی القرآن الکریم بهذا اللفظ؛ لذلک احتمل العلّامه المجلسی أن یکون الإمام علیهالسلام قد نقل معنى الآیه، أو تصحیف من الرواه. نعم، وردت بعض الآیات فی سوره یونس(١٠): ۶٠ و النمل(٢٧): ٧٣ تقول: «وَ لٰکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لاٰ یَشْکُرُونَ» فیکون احتمال التصحیف وارداً. و تجدر الإشاره إلى أنّ الآیات الأخیره أوردها الحرّانیّ فی تحف العقول، ص ٣٨۵ مع آیات ذمّ الکثره.
(۳۸). البقره(٢): ٢۶٩.
(۳۹). آل عمران(٣): ٧.
(۴۰). آل عمران(٣): ١٩٠.
(۴۱). الرعد(١٣): ١٩.
(۴۲). الزمر(٣٩): ٩.
(۴۳). ص(٣٨): ٢٩.
(۴۴). غافر(۴٠): ۵٣-۵۴.
(۴۵). الذاریات(۵١): ۵۵.
(۴۶). ق(۵٠): ٣٧.
(۴۷). لقمان(٣١): ١٢.
(۴۸). «الکیْس» یقرأ بوجهین: بفتح الکاف و سکون الیاء، بمعنى العقل و الفطانه، و هو مختار السیّد الداماد و صدر المتألّهین؛ و بفتح الکاف و کسر الیاء المشدّده بمعنى ذی الکیس، و هو مختار الفیض و المازندرانی. و «الیسیر»: القلیل، أو الهیّن و مقابل العسیر.
و المعنى على الوجه الأوّل: أنّ فطانه الإنسان و عقله سهلٌ هیّنٌ عند الحق لا قَدْر له؛ أو إدراکه عنده قلیل. و على الثانی: العاقل الذی یعمل بمقتضى عقله عند ظهور الحقّ قلیل، أو منقاد له غیر صعب و لا عسیر. و احتمل العلّامه المجلسی کون «یسیر» على کلا الوجهین فعلاً. راجع: النهایه، ج۴، ص٢١٧-٢١٨ (کیس)؛ و ج۵، ص٢٩۵ (یسر) و شروح الکافی.
(۴۹). فی «بح»: «لذی».
(۵۰). فی حاشیه «ض، بح»: «أسیر».
(۵۱). فی «ج، ض، ف، بح، بس» و حاشیه «ب، بر» و شرح صدر المتألّهین و الوافی: «فیه».
(۵۲). فی «بح» بکسر اللام. و فی «جم» بفتحها. قال المجلسی فی مرآه العقول: «یمکن أن تُقرأ بفتح اللام و کسرها».
(۵۳). فی «بف»: «فلیکن».
(۵۴). «الحَشْوُ»: ما ملأتَ به -کالقطن- الفراشَ و غیرَه، و فی لسان العرب: «حشا الوساده و الفراشَ و غیرَهما یحشوها حشواً: ملأها، و اسم ذلک الشیء الحَشْوُ». و المراد هاهنا ما تملأ السفینه منها من المتاع و أنواع ما یتّجر به. راجع: لسان العرب ج١۴، ص١٨٠ (حشا)؛ شرح المازندرانی، ج١، ص١٨١؛ مرآه العقول، ج١، ص۵۵.
(۵۵). شِراع السفینه: ما یرفع فوقها من ثوب لتدخل فیه الریح، فتُجریها. النهایه، ج٢، ص۴۶١ (شرع).
(۵۶). سُکّان السفینه هو ذَنَبُ السفینه؛ لأنّها به تقوم و تُسکَّن و تعدّل و تمنع من الحرکه و الاضطراب. راجع: المغرب، ص٢٣٠؛ لسان العرب، ج١٣، ص٢١١ (سکن).
(۵۷). «المَطِیَّه»: الناقه التی یُرکَب مَطاها، أی ظهرها -کما اختاره الصدر الشیرازی-، أو الدابّه التی تمطو فی سیرها أی تجدّ و تسرع، کما اختاره أیضاً المازندرانی. راجع: شرح صدر المتألّهین، ص۵۶؛ شرح المازندرانی، ج١، ص١٨۵؛ النهایه، ج۴، ص٣۴٠؛ لسان العرب، ج١۵، ص٢٨۵ (مطا).
(۵۸). فاعل «لیعقلوا» إمّا الأنبیاء، و المعنى: لیؤدّوا عن اللّٰه ما لزمهم؛ کما اختاره الصدر الشیرازی. أو العباد، و المعنى: لیکتسبوا العلوم الدینیّه و لیعرفوا ما لا یعلمون عن اللّٰه بتعلیم الرسل و متابعتهم؛ کما اختاره الفیض الکاشانی و المجلسی، أو یحتمل الوجهین، کما اختاره المازندرانی. راجع: شرح صدر المتألّهین، ص ۵۶؛ شرح المازندرانی، ج ١، ص ١٨٧؛ الوافی، ج ١، ص ٩٨؛ مرآه العقول، ج ١، ص ۵٩.
(۵۹). فی «و»: «و أحسنهم».
(۶۰). فی مرآه العقول: «و السبب فی ذلک أنّ بطول الأمل یقبل إلى الدنیا و لذّاتها، فیشغل عن التفکّر، أو یجعل مقتضى طول الأمل ماحیاً بمقتضى فکره الصائب. و الطریف: الأمر الجدید المستغرب الذی فیه نفاسه. و محو الطرائف بالفضول إمّا لأنّه إذا اشتغل بالفضول شغل عن الحکمه فی زمان التکلّم بالفضول، أو لأنّه لمّا سمعوا الناس منه الفضول لم یعبأوا بحکمته، أو لأنّه إذا اشتغل به محى اللّٰه عن قلبه الحکمه». و راجع: ترتیب کتاب العین، ج٢، ص١٠٧۵؛ الصحاح، ج۴، ص١٣٩۴ (طرف).
(۶۱). قال المجلسی: «الزکاه تکون بمعنى النموّ و الطهاره، و هنا یحتملهما». و علیه بقیّه الشروح. راجع: النهایه، ج٢، ص ٣٠٧؛ لسان العرب، ج١۴، ص٣۵٨ (زکا).
(۶۲). فی حاشیه «بح»: «ذکر».
(۶۳). قوله علیهالسلام: «عقل عن اللّٰه» فقد مضى معناه قریباً، و لکنّ المجلسی قال هنا – مضافاً إلى ما ذکر-: «قوله علیهالسلام: «عقل عن اللّٰه» أی حصل له معرفه ذاته و صفاته و أحکامه و شرایعه، أو أعطاه العقل، أو علم الأمور بعلم ینتهى إلى اللّٰه بأن أخذه عن أنبیائه و حججه علیهمالسلام إمّا بلا واسطه، أو بواسطه، أو بلغ عقله إلى درجه یفیض اللّٰه علومه علیه بغیر تعلیم بشر». مرآه العقول ج١، ص۵٨.
(۶۴). فی «بف»: «فکان».
(۶۵). فی «ألف»: «آنسه».
(۶۶). فی «جل»: «غناءه». و هو بکسر الغین و القصر بمعنى الیسار، و فتحها و المدّ بمعنى النفع، أو الکفایه؛ کذا قال المازندرانی و تساعده اللغه. راجع: شرح المازندرانی، ج١، ص٢٠١؛ المغرب، ص٣۴٧؛ لسان العرب، ج١۵، ص١٣۶ (غنا).
(۶۷). «العَیْله»: الحاجه و الفاقه، یقال: عالَ الرجل یَعیلُ عیلهً: إذا احتاج و افتقر. راجع: الصحاح، ج۵، ف ص١٧٧٩؛ لسان العرب، ج ١١، ص ۴٨٨ (عیل).
(۶۸). فی «ج»: «عن».
(۶۹). «نصب» إمّا مبنیّ للمجهول، أو المعلوم بحذف الفاعل أو المفعول، أو مصدر مضاف. و فی مرآه العقول: «و النصب إمّا مصدر أو فعل مجهول، و قراءته على المعلوم بحذف الفاعل أو المفعول -کما توُهِّم- بعید، أی إنّما نصب اللّٰه الحق و الدین بإرسال الرسل و إنزال الکتب لیطاع فی أوامره و نواهیه».
(۷۰). قال المازندرانی: «یعتقد: من اعتقاد الشیء إذا اشتدّ و صلب، أو من عقدت الحبل فانعقد، و الزیاده للمبالغه» و زاد المجلسی: «أو من الاعتقاد بمعنى التصدیق و الإذعان» کما ذکره و حده الفیض. و قال السیّد بدر الدین فی حاشیته على الکافی، ص ٣٩: «فی بعض النسخ «یعتقل» من الاعتقال، و هو الحبس. و المعنى أنّ التعلّم -أی المتعلَّم و هو المعلوم- إنّما یعتقل، أی یحبس و یحفظ، أو یعتقد و یستیقن بالعقل». راجع: شرح المازندرانی، ج١، ص٢٠٣؛ الوافی، ج١، ص١٠٠؛ مرآه العقول، ج١، ص۵٨؛ الصحاح، ج٢، ص۵١٠؛ لسان العرب، ج٣، ص٢٩٨ (عقد).
و فی «ب، و، ألف، بح، بس» و حاشیه «ض، ج، ف»: «یعتقل». من اعْتُقِلَ الرجل، أی حُبِسَ و مُنِعَ. راجع: الصحاح، ج۵، ص١٧٧٢؛ لسان العرب، ج١١، ص۴۵٨ (عقل).
(۷۱). و فی حاشیه «بح»: «العالم».
(۷۲). فی «ب، بس، بف»: «طالبه و مطلوبه» مع الواو. و قال المیرزا رفیعا فی حاشیته على الکافی، ص ۵۴: «لا یبعدأن یقال: الإتیان بالعاطف فی الآخره بقوله: «الآخره طالبه و مطلوبه» و ترکُه فی قوله: «الدنیا طالبه مطلوبه» للتنبیه على أنّ الدنیا طالبه موصوفه بالمطلوبیه، فیکون الطالبیه -لکونها موصوفهً- بمنزله الذات، فدلّ على أنّ الدنیا من حقّها فی ذاتها أن تکون طالبه، و یکون المطلوبه -لکونها صفهً لاحقه بالطالبه- من الطورائ التی لیس من حقّ الدنیا فی ذاتها أن تکون موصوفه بها؛ فلو أتى بالعاطف لفاتت تلک الدلاله. و أمّا الآخره فلمّا کان الأمران أی الطالبیّه و المطلوبیه -کلاهما ممّا تستحقّها و تتّصف بها فی ذاتها، فأتى بالعاطف. و إن حمل قوله: «الدنیا طالبه مطلوبه» على تعدّد الخبر، ففی ترک العاطف دلاله على عدم ارتباط طالبیّتها بمطلوبیّتها، و أمّا فی الآخره فالأمران فیها مرتبطان لایفارقها أحدهما الآخر، و لذا أتى بالواء و الدالّه على التقارن فی أصل الثبوت لها». و قال فی الوافی، ج ١، ص ١٠١: «طالبیه الدنیا عباره عن إیصالها الرزق المقدّر إلى من هو فیها لیکونوا فیها إلى الأجل المقرّر، و مطلوبیّتها عباره عن سعی أبنائها لها لیکونوا على أحسن أحوالها. و طالبیه الآخره عباره عن بلوغ الأجل و حلول الموت لمن هو فی الدنیا لیکونوا فیها، و مطلوبیّتها عباره عن سعی أبنائها لها یکونوا على أحسن أحوالها. و لا یخفی أنّ الدنیا طالبه بالمعنی المذکور؛ لأن الرزق فیها مقدّر مضمون یصل إلى الإنسان لا محاله، طلبه أولا: «وَ مٰا مِنْ دَابَّهٍ فِی الْأَرْضِ إِلاّٰ عَلَى اللّٰهِ رِزْقُهٰا» [هود(١١): ۶]. و أنّ الآخره طالبه أیضاً؛ لأنّ الأجل مقدّر کالرزق، مکتوب: «قُلْ لَنْ یَنْفَعَکُمُ الْفِرٰارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَ إِذاً لاٰ تُمَتَّعُونَ إِلاّٰ قَلِیلاً» [الأحزاب(٣٣): ١۶]».
(۷۳). فی «ب، بس، بف» و الوافی:+\«أنّ».
(۷۴). فی «ف»: «الدنیا».
(۷۵). الزَیْغ: هو المیل عن الاستقامه و العدول عن الحقّ. راجع: الصحاح، ج ۴، ص ١٣٢٠؛ المفردات للراغب، ص ٣٨٧ (زیغ).
(۷۶). آل عمران(٣): ٨.
(۷۷). الردى: الهلاک و الضلال. راجع: الصحاح، ج ۶، ص ٢٣۵۵ (ردى).
(۷۸). فی «ألف» و حاشیه «ب»: «لم یعقل».
(۷۹). فی حاشیه «بح»: «العقلاء».
(۸۰). فی حاشیه «ج»: «العزّه».
(۸۱). فی «بر»: «أشرّهم».
(۸۲). أی جمیع امور الدین تتمّ بذلک، او کأنّه جمیع امور الدین مبالغه. کما فی مرآه العقول. و قال فی الوافی: «و هو تمام الأمر، أی رؤیه الناس خیراً و نفسه شرّاً تمام الأمر؛ لأنّها موجبه للاستکانه و التضرّع التامّ إلى اللّٰه و الخروج إلیه بالفناء عن هذا الوجود المجازی الذی کلّه ذنب و شرّ… و یحتمل أن یکون الضمیر راجعاً إلى الکون الذی فی قوله «حتى یکون» فکان المعنى أنّ ملاک الأمر و تمامه فی أن یکون الإنسان کاملاً تامّ العقل، هو کونه متّصفاً بجمیع هذه الخصال المذکوره».
(۸۳). المروءه و المروّه: الإنسانیه و کمال الرجولیه. و قال العلّامه المجلسی: «و هی الصفه الجامعه لمکارم الأخلاق و محاسن الآداب». راجع: مرآه العقول، ج ١، ص ۶٣؛ الصحاح، ج ١، ص٧٢؛ المغرب، ص ۴٢۶ (مرأ).
(۸۴). و ذلک لأنّ من لا عقل له لا یکون عارفاً بما یلیق به و یحسن، و ما لا یلیق به و لا یحسن؛ فقد یترک اللائق و یجیء بما لا یلیق، و من یکون کذلک لا یکون ذا دین. حاشیه میرزا رفیعا، ص ۵٧.
(۸۵). «الخطر» بمعنى الحظّ و النصیب، و القدر و المنزله، و السَّبَق الذی یتراهن علیه، و الکلّ محتمل. مرآه العقول، ج١، ص۶٣، الصحاح، ج٢، ص۶۴٨ (خطر).
(۸۶). فی «ألف» و شرح صدر المتألّهین: -\«إنّ».
(۸۷). فی «ج»: «فلا یطیعوها». و فی «ف»: «فلا یتّبعوها».
(۸۸). فی «ض»: «أن تکون».
(۸۹). فی حاشیه «ج»: «من».
(۹۰). فی «ف، بح، بس»: «قال أمیر المؤمنین علیهالسلام» بدل «إنّ أمیر المؤمنین علیهالسلام قال».
(۹۱). فی حاشیه «ج»: «المجالس».
(۹۲). فی «بح»:+\«قِبَل».
(۹۳). فی «ألف، ف» و حاشیه «ج، بح»: «نصّ».
(۹۴). الزمر(٣٩): ٩.
(۹۵). فی «ب، بر» و حاشیه «بح، بس»: «مجالس».
(۹۶). فی «بر»: «الإصلاح».
(۹۷). فی «ش، بو، بس، بف، جح» و حاشیه «ض، بح» و مرآه العقول: «أدب». و فی «ب، ف» و المطبوع: «آداب». و فی «ألف، ج، ض، و، بح»: «اداب». و فی «بر، بع»: «إدْآب». و هو الذی رجّحناه و أثبتناه فی المتن، وفاقاً للمحقّق الشعرانی. و الإدآب: مصدر من الدأب و هو بمعنى الجدّ و التعب، و العاده و الملازمه و الدوام، و الأنسب فی المقام الملازمه و الدوام، کما یستفاد ممّا قاله المحقّق الشعرانی: «و الأنسب عندی -بعد فرض صحّه الکلمه- أن یقرأ «إدآب العلماء» مصدر باب الإفعال من دأب؛ یعنی الإلحاح و السؤال المتتابع، و الإصرار فی ملازمتهم، و التشرّف بخدمتهم، و استنباط المعارف منهم، و الدأب: التتابع و التکرّر». راجع: الصحاح، ج١، ص١٢٣؛ لسان العرب، ج١، ص٣۶٨؛ مجمع البحرین، ج٢، ص۵۴ (دأب)، شرح المازندرانی، ج١، ص٢۴٣.
(۹۸). و فی حاشیه «ب»: «الأمر».
(۹۹). قال المجلسی: «و استثمار المال، أی استنماؤه بالتجاره و المکاسب دلیل تمام الإنسانیّه و موجب له أیضاً؛ لأنّه لا یحتاج إلى غیره، و یتمکّن من أن یأتی بما یلیق به». و بعباره أخرى قوله علیهالسلام: «و استثمار المال…». یشیر إلى أنّه «لمّا کانت التجاره تتولّد منها حرکه فی المجتمع، و تنشأ منها منفعه للجمیع، و بذلک یربو ماله فی التجاره، و لیست المروءه إلّا الإنسانیه، و هی حبّ الخیر للغیر و النظر فی المصلحه العامّه». انظر: مرآه العقول، ج١، ص۶۴؛ الشافی للمظفّر، ج١، ص١٢٢.
(۱۰۰). قرأ الصدر الشیرازی فی شرحه کلمه «یعدّ» بالتشدید. و رَدَّ المازندرانی ذلک و استظهر أن تکون مصحّفهً، و قال: «و کأنّه قرأ یعدّ -بشدّ الدال- من الإعداد، و الظاهر أنّه تصحیف». و قال الفیض فی الوافی: «الأظهر فیه التخفیف و إن قرئ بالتشدید».
(۱۰۱). أی أنّ العاقل لا یرجو فوق ما یستحقّه و لا یتطلّع إلى ما لا یستعدّه. کذا فی الوافی، ج١، ص١٠۶.
(۱۰۲). فی «ج، ب، ض، بح، بر، بس، بف» و حاشیه «ف» و شرح صدر المتألّهین و الوافی: «و لا یتقدّم».
(۱۰۳). قرأ السیّد الداماد: «قوّته» بالقاف المضمومه و تشدید الواو، حیث قال: «أی على قوّته؛ فالنصب على نزع الخافض». التعلیقه للداماد، ص ٣٩. و نقل عنه العلّامه المازندرانی فی شرحه، ج ١، ص ٢۵١.
(۱۰۴). قال صدر المتألّهین فی شرحه، ص۶۵: «أی لا یقدم العاقل على فعل قبل وقته خوفاً و حذراً عن فوت وقته بالإقدام أوّلاً فربّما یریده حین لا یقدر علیه؛ إذ قد خرج عن قدرته بإتیانه مرّه». و قیل غیر ذلک. راجع: شرح المازندرانی، ج ١، ص ٢۵١؛ الوافی، ج ١، ص ١٠۶.
(۱۰۵). تحف العقول، ص٣٨٣-٣٩٠ مع زیاده فی آخره. راجع: الفقیه، ج۴، ص۴٠٩، ح۵٨٨٩؛ و تحف العقول، ص ٢٨٣ الوافی، ج ١، ص ٨۶، ح ١۶؛ الوسائل، ج ۵، ص ٣٣١، ح ۶٧٠۶، عن أبی عبد اللّٰه علیهالسلام و فیه من قوله: «یا هشام الصبر على الوحده» إلى «غیر عشیره»؛ و فیه، ج ١۵، ص ١٨٧، ح ٢٠٢٣٩، من قوله: «یا هشام کان أمیر المؤمنین علیهالسلام یقول» إلى «و هو تمام الأمر»؛ و فیه، ص ٢٠۶، ح ٢٠٢٩١، قطعات منه؛ و فیه، ص ٣۵۴، ح ٢٠٧٢٣، من قوله: «یا هشام الصبر على الوحده» إلى «من غیر عشیره»؛ و فیه، ج ١٧، ص ١٩، ح ٣٣٠٩۶، من قوله: «لا نجاه إلّابالطاعه» إلى «عالم ربّانی».
پینوشتهای ترجمه:
(الف).زمر، ١٧ و ١٨.
(ب). بقره، ١۶٣ و ١۶۴.
(پ). نحل، ١٢.
(ت).غافر، ۶٧.
(ث).جاثیه، ۵.
(ج).حدید، ١٧.
(چ).رعد، ۴.
(ح).روم، ٢۴.
(خ). انعام، ١۵١.
(د). روم، ٢٨.
(ذ). انعام، ٣٢.
(ر). صافات، ١٣۶-١٣٨.
(ز). عنکبوت، ٣۴ و ٣۵.
(ژ). عنکبوت، ۴٣.
(س). بقره، ١٧٠.
(ش). بقره، ١٧١.
(ص). یونس، ۴٢.
(ض). فرقان، ۴۴.
(ط). حشر، ١۴.
(ظ). بقره، ۴۴.
(ع). انعام، ١١۶.
(غ). لقمان، ٢۵.
(ف). عنکبوت، ۶٣.
(ق). سبأ، ١٣.
(ک). ص ، ٢۴.
(گ). غافر، ٢٧.
(ل). هود، ۴٠.
(م). انعام، ٣٧.
(ن). مائده، ١٠٣.
(و). و حکمت در لغت به معناى دانش و دانستن حقیقت هر چیزى است. از ابن سینا منقول است که در بعضى از رسائل خویش، گفته که حکمت، درستکردارى و راستگفتارى است (مترجم).
(ه). آل عمران، ٧.
(ی). پلیدى.
(الفالف). آل عمران، ١٩٠.
(الفب). آل عمران، ٨.
(الفپ). رعد، ١٩.